التغطية الإعلامية - AN OVERVIEW

التغطية الإعلامية - An Overview

التغطية الإعلامية - An Overview

Blog Article



ويشير الدليل إلى أهمية استخدام عبارة "تحوّل جنسي" وليس "تغيير الجنس".

أ- العنف البدني والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار الأسرة بما في ذلك الضرب والتعدي الجنسي على أطفال الأسرة الإناث، والعنف المتصل بالمهر، واغتصاب الزوجة، وختان الإناث وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة، والعنف غير الزوجي والعنف المرتبط بالاستغلال.

يمكن دراسة هذه العينة من الخطاب الإعلامي الغربي لتحديد تأثير استعمال الموجهات في صياغة خطاب مؤثر في المتلقي عن طريق موجهات موضوعية، والتي تنقسم بدورها إلى موجهات ذاتية أو تقويمية وموجهات شرعية. وتقوم الموجهات الذاتية على الخلفية الذهنية للمتكلِّم والظروف المحيطة بالخطاب من خلال معارفه التي تتحقق في الواقع لترسم حدثًا موجهًا.

الصحافة والذكاء الاصطناعي.. خسارة الوظائف ليست الخطر الأكبر

إن أخذ الموجهية بعين الاعتبار في تحليل الخطاب الإعلامي يسمح للدراسة بكشف دلالات خفية في هذا الخطاب الذي يعتمد في أحيان كثيرة التورية والإيهام والمغالطة ومحاولة التأثير في المتلقي من خلال بنيته الذهنية، ومن ثم في طريقة استقباله للخبر وللوقائع وطريقة تفاعله معها، بما يخدم وسيلة الإعلام التي تنشر الخطاب وتنقله.

تمنح تغطية الألعاب الأولمبية للإعلامي الشغوف فرصة لا تُضاهى كي يستعمل كل الأجناس/ الأنماط الصحفية التي درسها، ولا سيما الأجناس الكبرى منها، من ربورتاج، وحوار، و

تحاول هذه العينة من الخطاب الإعلامي الغربي أن تصدم المتلقي بما تعرضه من صور مروعة لحالات فردية وجماعية من المجتمع الإسرائيلي؛ فتُقدِّم أولًا رواية مظلمة من معهد التشريح الطبي الشرعي في تل أبيب، فنجد وصفًا تفصيليًّا للمشهد الذي خلَّفته الأحداث، وهو يُجسد ثقل الحدث والأثر النفسي والعاطفي الذي يلقيه على العاملين في هذا القطاع من خلال البيان التفصيلي للأعمال التي قيل إن تلك الجثث تعرضت لها.

وتنبع مخاوف هؤلاء من مسائل مثل ارتفاع التكاليف، وانخفاض شاهد المزيد عائدات الإعلانات، وتباطؤ نمو الاشتراكات.

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

إن الوصف في الخطاب الإعلامي الغربي يتخطى مجرد الرصد المحايد، فهو يُحفِّز الحواس بالضغط على أوجه الرعب والمعاناة البشرية، فالجثث تُشكِّل لوحات مؤلمة للذهن، بينما التلاعب بالعبارات "مثل اللغز المروِّع" يُلقي الضوء على الطبيعة الجبرية لعمل المحققين الذين يحاولون جمع بقايا الجثث.

سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي

ومن هذا المنظور، تسمح مقاربة الخطاب الإعلامي الغربي وتغطيته للحرب على غزة بتحديد مكونات صورة الذات الفلسطينية وأبعادها في هذا الخطاب.

يلعب الإعلام دورًا مهمًا في حسم المعارك، وهو ما أكده نموذج إعلام المقاومة، خاصة في ملف الأسرى عبر نشر فيديوهات تحمل رسائل سياسية لجهات ذات تأثير على القادة الإسرائيليين سواء داخليًا أو خارجيًا.

يقدم مصعب شوابكة قراءة دستورية مستندة على اجتهادات وأحكام تنتصر لحرية التعبير في ظرفية تحتاج فيها البلاد لتنوع الآراء في مواجهة اليمين الإسرائيلي.

Report this page